وتعد هذه المباراة تاريخية للمنتخب الألماني، ففضلا عن كونها مباراته الدولية رقم 959، إلا أنها ستكون الأولى له في تالين منذ ثمانية عقود، لاسيما أن آخر مرة لعب فيها المنتخب الألماني في إستونيا قبل 80 عاما، وكانت يوم 29 يونيو 1939 وانتهت بفوز المانشافت 2-0.
كما عاد الثنائي تيمو فيرنر وإيلكاي جوندوجان للمنتخب بعد الغياب الإجباري لأسباب صحية، فيما أكد ماركو رويس جاهزيته للقاء، عقب شكواه من مشاكل طفيفة في الركبة خلال لقاء ألمانيا والأرجنتين الودي.
وتحتل ألمانيا المركز الثاني في مجموعتها برصيد 12 نقطة بالتساوي مع هولندا وأيرلندا الشمالية، بينما تتذيل إستونيا الترتيب بنقطة واحدة، وسيلعب منتخب ألمانيا على أرضه نظيريه بيلاروس، رابع الترتيب بـ4 نقاط، وأيرلندا الشمالية في نوفمبر المقبل.
وستكون مواجهة ألمانيا لإستونيا هي الخامسة في تاريخ مواجهات المنتخبين، وفاز المانشافت بالأربع مباريات السابقة.
وخلال مباريات ألمانيا الـ958 الماضية، حققت الفوز في 556 مباراة والتعادل في 195 مباراة والخسارة في 207 مباراة، كما سجلت 2148 هدفا، ودخل مرماها 1126 هدفا.
وتحمل مباراة ألمانيا وإستونيا رقم 179 والتي يكون فيها المنتخب الألماني تحت قيادة يواكيم لوف، المدير الفني للمنتخب منذ أكثر من 13 عاما، ونجح لوف خلال مسيرته مع ألمانيا في الفوز بـ114 مباراة، بينما خسر في 30، وتعادل في 34 مباراة.
جدير بالذكر أن مشاركة مانويل نوير، حارس ألمانيا، أمام إستونيا، ستكون الـ91 في تاريخه ليكون أكثر اللاعبين الحاليين مشاركة في اللقاءات الدولية، مبتعدا عن أقرب ملاحقيه جوشوا كيميش، لاعب بايرن ميونيخ، والذي لعب 45 مباراة ويليه ماركو رويس، لاعب بوروسيا دورتموند بـ43 مباراة.